غزوة العشيرة
تاريخها
وقعت في شهر جماد الاول في سنة 2 هـ
مكان حدوثها
معركة العشيرة أو غزوة العشيرة ويقال بالسين المهملة ويقال العشيراء وقعت في منطقة العشيرة قريباً من ينبع الواقعة على الساحل تماماً
هدفها
فى آخر جمادى الأولى وبعد عودته فى أول الشهر من غزوة بواط بلغ النبى(صلى الله عليه وسلم) أن أكثر من عير لقريش - أى قوافل تجارية - ذاهبة إلى الشام فعزم على السير إليها لعله يظفر ببعضها خرج الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه في خمسين ومائة راكب وقيل في مئاتين أثناء جمادى الأولى حتى بلغها وهي مكان ببطن ينبع وأقام هناك بقية الشهر وليالي من جمادى الآخرة ليتتبع عير قريش ثم رجع ولم يلق كيدا وكان استخلف على المدينة أبا سلمة بن عبد الأسد وفي صحيح مسلم من حديث أبي إسحاق السبيعي قال قلت لزيد بن أرقم كم غزا محمد قال تسع عشرة غزوة أولها العشيرة أو العشيراء
احداثها
استخلف الرسول (ص) على المدينة أبا سلمة بن عبد الأسد، وفي أخرى سعد بن عبادة، وانطلق لغزو قريش حتّى انتهت به المطاف إلى العشيرة قريباً من ينبع الواقعة على الساحل تماماً. فأقام كما جاء في سيرة ابن هشام كلّ جمادى الأولى وليالي من جمادى الآخرة ومن اللافت أنَّ هذه هي المرة الأولى التي يقيم فيها الرسول (ص) طول هذه المدّة في حركة السرايا، وهذا يعني أنَّ الهدف لـم يكن اعتراض عير قريش أو التضييق على تجارتها فحسب، بل يكمن في إطار الضغط السياسي عليها وتوسيع حلفه السياسي، في خطوة لفك الحصار عن المسلمين من جهة، وفك التحالف القائم بين قريش والقبائل العربية من جهة أخرى في خطوة لاحقة وإضعاف هذا التحالف وتقليص الهيمنة والنفوذ القرشيين. وهذا ما دلّت عليه بوضوح لقاءات الرسول(ص) مع القبائل العربية التي أثمرت عن توقيعه عقود الموادعة مع بني مدلج وحلفائهم من بني ضمرة
فخرج (صلى الله عليه وسلم) بعد أن استخلف على المدينة أبا سلمة بن عبد الأسد ، وأعطى اللواء عمه حمزة بن عبد المطلب رضى الله عنه . وسار حتى نزل العشيرة من بطن ينبع ولم يلق من عيرات قريش ولا عيراُ لفواتها ولكنه (صلى الله عليه وسلم) وادع فيها بنى مدلج وحلفاءهم من بنى ضمرة فكان فى ذلك خير للإسلام والمسلمين فأقام بالمنطقة بقية جمادى الأولى وليالى من جمادى الآخرة وعاد إلى المدينة ولم يلق كيدا من أحد
الإبتساماتإخفاء