غزوة ذي أمر
تاريخها
وقعت في شهر محرم سنة 3 هـ
مكان حدوثها
مكان بنجد من ديار غطفان من ناحية النخيل اليوم ( قرية تسمى النخيل) تقع عن يمين الطريق إلى القصيم من يثرب / المدينة على مسافة 100 كلم
هدفها
هي أكبر حملة عسكرية قادها رسول الله قبل معركة أحد، قادها في المحرم سنة 3 هـ . وسببها أن استخبارات المدينة نقلت إلى رسول اللّه أن جمعاً كبيراً من بني ثعلبة ومحارب تجمعوا يريدون الإغارة على أطراف المدينة، فندب رسول الله المسلمين، وخرج في أربعمائة وخمسين مقاتلاً ما بين راكب وراجل.
أحداثها
قادا الرسول صلى الله عليه وسلم رجاله يقال في 450 راكب فرس وراجل أي من المشاة ( وهذا يعتبر عدد كبير جداً في هذه الأيام ) يريد غزو نجد لقتل بنو ثعلبه
( ومحارب وفي أثناءِ الطَّريقِ قبضُوا على رجلٍ أسمه (جبار
من بني ثعلبة ، فأُدخل على محمد صلي الله عليه وسلم فدعاه إلى الإسلام فأسلم ، فضمَّه إلى بلال ، وصار دليلاً لجيش المسلمين إلى أرضِ العدوِّ وخرج بهم فاخذ طريقا أهبطهم من كثب , فلمارأه أولئك الأعراب هربوا منه فوق الجبال وتفرق الأعداء في رءوس الجبال حين سمعوا بقدوم جيش المدينة . أما النبي فقد وصل بجيشه إلى مكان تجمعهم، وهو الماء المسمي بذي أمر فأقام هناك صفراً كله ـ من سنة 3 هـ ـ أو قريباً من ذلك، ليشعر الأعراب بقوة المسلمين ويستولي عليهم الرعب والرهبة، ثم رجح إلى المدينة . واستخلف على المدينة عثمان بن عفان »
الإبتساماتإخفاء