غزوة بواط

9:31 ص

غزوة بواط




 تاريخها
في شهر ربيع الأول سنة 2 هـ الموافق سبتمبر سنة 623م

مكانها
وبواط جبل من جبال جهينة بقرب ينبع ورضوى بفتح الراء وسكون المعجمة مقصور جبل مشهور عظيم بينبع

 هدفها
خرج فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم في مائتين من أصحابه، يعترض عيراً لقريش فيها أمية بن خلف الجمحي ومائة رجل من قريش، وألفان وخمسمائة بعير،
فبلغ بواطا من ناحية رضوى ولم يلق كيدا‏.‏

احداثها
ورد في كتاب البداية والنهاية لابن كثير قوله
 قال ابن إسحاق‏:‏ ثم غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر ربيع الأول
يعني‏:‏ من السنة الثانية – يريد قريشاً‏.‏
قال ابن هشام‏:‏ واستعمل على المدينة السائب بن عثمان بن مظعون‏.‏
وقال الواقدي‏:‏ استخلف عليها سعد بن معاذ‏.‏
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في مائتي راكب، وكان لواؤه مع سعد بن
أبي وقاص وكان مقصده أن يعترض لعير قريش وكان فيه أمية بن خلف ومائة
رجل وألفان وخمسمائة بعير‏.‏
قال ابن إسحاق‏:‏ حتى بلغ بواط من ناحية رضوى، ثم رجع إلى المدينة ولم يلق
كيداً فلبث بها بقية شهر ربيع الآخر وبعض جمادى الأولى‏”
أما الطبري فقد قال في كتابه “تـاريخ الأمم والملوك” عن غزوة بواط
” خرج رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في مائتين من أصحابه في شهر ربيع
الآخر يعني سنة اثنتين يريد قريشًا حتى بلغ بواط من ناحية رضوى وكان في
عير قريش أمية بن خلف الجمحي في مائة رجل ومعهم ألفان وخمسمائة بعير
فرجع ولم يلق كيدًا وكان يحمل لواء رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ سعد بن
أبي وقاص واستخلف على المدينة سعد بن معاذ‏.‏

أما ابن الجوزي، فيقول في كتابه “المنتظم في تاريخ الملوك والأمم “خرج إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر ربيع الأول 2 هـ وحمل لواءه سعد بن معاذ وخرج في مائتين من الصحابة يعترض عير قريش وكان فيها أمية بن خلف ومائة رجل من قريش وألفان وخمسمائة بعير فبلغ بُواط – وهي جبال جُهينة من ناحية رضوى وهو قريب من ذي خُشب مما يلي طريق الشام وبين بواط والمدينة نحو من أربعة برد  فلم يلق كيدًا فرجع إلى المدينة‏.‏

 نتائجها
وفي هذه الغزوة عقد معاهدة حلف مع عمرو بن مخشي الضمري، وكان سيد بني
ضمرة في زمانه، وهذه هى نص المعاهدة هذا كتاب من محمد رسول الله لبني ضمرة، فإنهم آمنون على أموالهم وأنفسهم وإن لهم النصر على من رامهم إلا أن يحاربوا دين الله، ما بل بحر صوفة (أي أبدا والصوفة: كائن بحري يشبه صوف الغنم) وإن النبي إذا دعاهم لنصره أجابوه وهذه ثانى غزوة غزاها محمد ، وكانت غيبته خمس عشرة ليلة

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة